الحجامة الوجهية
للعناية بالبشرة والصحة
أصبحت العناية بالبشرة موضوعًا شائعًا يجذب الاهتمام والابتكار من كل من العلم وصناعة التجميل. ومع تزايد الوعي، أصبح الرجال والنساء أكثر اهتمامًا بجمال وصحة بشرتهم.
ورغم تطور التركيبات الحديثة التي تهدف للحصول على بشرة مثالية، لا يزال الكثيرون يعتمدون على العلاجات التقليدية القديمة مثل الحجامة الوجهية.
تسعى كل من صناعة التجميل ومجال الأمراض الجلدية إلى تحقيق نفس الأهداف الأساسية: بشرة صافية، تقليل التصبغات، التقليل من حب الشباب، الخطوط الدقيقة والتجاعيد، للحصول على مظهر أكثر شبابًا وانتعاشًا وجاذبية.
تلعب العلاج بالحجامة، والمعروفة باسم "الحجامة الوجهية"، دورًا هامًا في معالجة العديد من مشاكل البشرة.
ورغم أن استخدامها كان في البداية مثيرًا للجدل بين بعض الخبراء، إلا أنها الآن أصبحت مقبولة على نطاق واسع وتُستخدم لعلاج الحالات التالية:
◆ البشرة المعرضة لحب الشباب
◆ الهالات السوداء
◆ الانتفاخ تحت العينين
◆ الندوب والعلامات على الوجه والمناطق الظاهرة
◆ التجاعيد والخطوط الدقيقة
◆ تفاوت لون البشرة أو التصبغات
◆ شد الجلد وتحسين مظهر الذقن والرقبة
◆ إبراز خط الفك وتحسين شكله
كيف تعمل العملية؟
أولاً، يقوم خبير الجلد بتقييم بشرتك لتحديد حجم الكوب المناسب، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاكلك الخاصة. عادةً ما تُستخدم أكواب أصغر للوجه والذقن وخط الفك.
ولتقليل خطر الكدمات أو أي آثار جانبية، يتم إجراء تدليك خفيف قبل الحجامة لتحضير البشرة وتحفيز تصريف الجهاز اللمفاوي.
يقوم المعالجون لدينا بوضع زيوت ومستحضرات خاصة على وجه ورقبة العميل، يليها تدليك مريح لمدة 10 إلى 15 دقيقة. كما يشرحون الإجراء للعميل قبل البدء.
على الوجه، يتم تجنب الحجامة الرطبة أو الحجامة بالنار. وبدلاً من الحجامة الثابتة، يفضل المعالجون تحريك الأكواب بلطف على البشرة، مما يُحفز الجلد، ويجذب الدم إلى السطح، ويساعد على طرد السموم عبر الجهاز اللمفاوي.
فوائد الحجامة الوجهية
للحجامة الوجهية فوائد عديدة، منها:
◆ زيادة الدورة الدموية الغنية بالأكسجين: مما يساعد على تجديد البشرة ويجعلها أكثر حيوية.
◆ تقوية الجلد والأنسجة الضامة: مما يعزز صحة البشرة ومرونتها.
◆ تحفيز الخلايا المسؤولة عن إنتاج الكولاجين: الكولاجين يساعد في الحفاظ على شباب البشرة ومظهرها المشدود.
◆ إرخاء توتر العضلات: مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة واسترخاء.
وبفضل هذه الفوائد، يمكن للحجامة الوجهية أن:
◆ تُضيء البشرة: لتبدو أكثر إشراقًا وتألقًا.
◆ تُقلل من مظهر الندوب، الخطوط الدقيقة، والتجاعيد: مما يساعد في تقليل علامات التقدم في العمر.
◆ تشُد الذقن وخط الفك والرقبة ومنطقة الصدر: لتحقيق مظهر أكثر تحديدًا وشبابًا.
◆ تُقلل الانتفاخ: من خلال تقليل الالتهاب والتورم.
◆ تنظّم إفراز الزيوت: مما يؤدي إلى تقليل حب الشباب.
◆ تحسّن امتصاص العناصر الغذائية ومنتجات العناية بالبشرة: مما يجعل المستحضرات أكثر فعالية.
هل أنت قلق بشأن الحجامة الوجهية؟ من الطبيعي أن يكون لديك أسئلة، إليك الأجوبة:
هل هي مؤلمة؟
لا، الحجامة الوجهية غير مؤلمة. قد تشعر بشدّ خفيف أو سحب بسيط على الجلد، لكن المعالج يبدأ عادة بسحب خفيف، خاصة في الجلسات الأولى، حسب حساسية بشرتك.
هل سيتورم وجهي؟
في حالات نادرة، خصوصًا لمن لديهم بشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب، قد يحدث تورم خفيف أو ظهور بعض الحبوب خلال الساعات الأولى. ولكن مع الترطيب الجيد وتجنب الكافيين، تهدأ البشرة وتبدأ النتائج بالظهور.
هل ستترك كدمات أو آثار؟
على عكس الحجامة في باقي الجسم، فإن الحجامة الوجهية تشمل تحريك الأكواب، مما يقلل من خطر العلامات. ومع ذلك، إذا تُرك الكوب في نفس المكان لفترة طويلة، فقد يظهر تغير طفيف في اللون.
هل سيكون هناك نزيف؟
لا، لا تُجرى الحجامة الرطبة على الوجه أبدًا، كما أن الأكواب المستخدمة للوجه أكثر ليونة من تلك الخاصة بالجسم.
هل تعمل حقًا؟
نعم، الكثير من الناس، سواء كانوا شبابًا أو في منتصف العمر، اعتمدوا الحجامة كروتين بديل للعناية بالبشرة وحققوا نتائج رائعة.
لكن للحصول على أفضل النتائج، يُفضل القيام بها لدى مختص مؤهل.
كـمبتدئ، من المستحسن البدء بجلسة واحدة أسبوعيًا لمدة عشرة أسابيع.