الحجامة الطبية

شكل من أشكال الطب البديل الذي حاز على اهتمام كبير في السنوات الأخيرة نظرًا لفوائده العلاجية المحتملة. نشأت من الطب التقليدي القديم، ووجدت لنفسها مكانًا في الممارسات الطبية الحديثة، سواء كعلاج مستقل أو كعلاج تكميلي إلى جانب العلاجات التقليدية. وعلى الرغم من تشابهها الكبير مع الحجامة السُّنِّيَة، فإن الحجامة الطبية تُعتبر أكثر علمانية بطبيعتها، ولا ترتبط بممارسات دينية أو أوقات محددة.

الحالات التي تُعالج بالحجامة الطبية

تُستخدم الحجامة الطبية لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، ولا يزال البحث جاريًا حول فوائدها المحتملة. ومن بين أكثر الاستخدامات شيوعًا:

  • الآلام المزمنة، خاصة في حالات مثل الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia) والتهاب المفاصل.

  • الشد العضلي وإصابات الرياضيين.

  • الصداع المزمن والشقيقة.

  • اضطرابات الدم مثل فقر الدم وارتفاع ضغط الدم.

  • أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.

  • الأمراض الجلدية مثل الإكزيما وحب الشباب.

  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS).

  • كما تُستخدم لتخفيف المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب، ويلجأ إليها البعض أيضًا لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض.

 

الفوائد

تقدم الحجامة الطبية العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها

  • تسكين الألم: تُستخدم بشكل شائع لتخفيف الألم المزمن، خاصة آلام العضلات والمفاصل، حيث يُعتقد أنها تُعزز الدورة الدموية وتُسرّع الشفاء.

  • تحسين الدورة الدموية: من خلال سحب الجلد داخل الكوب، تُحفّز الحجامة تدفق الدم في المنطقة المعالجة، مما يُساعد على تسريع الشفاء وتقليل الالتهاب.

  • الاسترخاء: يجد الكثير من الأشخاص أن تجربة الحجامة الطبية تُشبه التدليك، مما يُقلّل من التوتر ويُحسّن الشعور العام بالراحة.

  • التخلص من السموم: خاصة في الحجامة الرطبة، حيث يُعتقد أن سحب كمية صغيرة من الدم يُساعد في التخلص من السموم من الجسم.

  • دعم المناعة: يعتقد بعض مؤيدي الحجامة الطبية أنها تُقوّي جهاز المناعة، مما يُساعد الجسم على مقاومة الأمراض بشكل أكثر فعالية.